هندسة القائمة
هي عملية ضرورية للمطاعم والمقاهي التي ترغب في زيادة ربحيتها إلى أقصى حد. ومن خلال تصميم قوائم الطعام وتحسينها بشكل استراتيجي، يمكن للشركات تشجيع العملاء على طلب العناصر الأكثر ربحية، وتقليل هدر الطعام، وتحسين الكفاءة التشغيلية.
أحد أهم جوانب هندسة القائمة هو فهم تفضيلات العملاء. يمكن للمطاعم والمقاهي جمع هذه المعلومات من خلال استطلاعات العملاء، وتحليل بيانات المبيعات، ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي. بمجرد أن يكون لديهم فهم جيد لما يريده العملاء، يمكن للشركات البدء في إجراء تعديلات استراتيجية على قوائمها.
إحدى تقنيات هندسة القائمة الشائعة هي تقسيم عناصر القائمة إلى أربع فئات:
- ستارس : هذه هي العناصر الأكثر شعبية وربحية في القائمة. يجب على المطاعم والمقاهي وضع هذه العناصر في أماكن بارزة في القائمة واستخدام لغة وصفية لإغراء العملاء بطلبها.
- بلو هورس: تحظى هذه العناصر بشعبية كبيرة ولكنها ليست مربحة مثل النجوم. يمكن للمطاعم والمقاهي زيادة ربحية هذه العناصر من خلال زيادة أسعارها قليلاً أو من خلال تقديم حصص أصغراي حجم الحصة أصغر من الحجم الاساسي.
- بازيل: هذه العناصر لا تحظى بشعبية كبيرة ولكنها مربحة. قد ترغب المطاعم والمقاهي في الاحتفاظ بهذه العناصر في القائمة لجذب نطاق أوسع من العملاء، لكن لا ينبغي لها وضعها في أماكن بارزة.
- دوق: هذه العناصر ليست مشهورة وغير مربحة. يجب على المطاعم والمقاهي أن تفكر في إزالة هذه العناصر من القائمة تمامًا.
بالإضافة إلى تصنيف عناصر القائمة، يمكن للمطاعم والمقاهي أيضًا استخدام تقنيات هندسة القائمة للتأثير على سلوك العملاء. على سبيل المثال، يمكن للشركات استخدام استراتيجيات التسعير لتوجيه العملاء نحو سلع أكثر ربحية. ويمكنهم أيضًا استخدام عناصر تصميم القائمة، مثل المكان واللون، لجذب الانتباه إلى العناصر ذات الهامش المرتفع.
من خلال تنفيذ هندسة القائمة بشكل فعال، يمكن للمطاعم والمقاهي زيادة أرباحها، وتقليل هدر الطعام، وتحسين الكفاءة التشغيلية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى أعمال أكثر نجاحا واستدامة.
تواصل مع سترايكر اليوم لمعرفة المزيد حول كيف يمكننا مساعدتك في تحسين أرباحك من خلال هندسة القائمة.